وسط الصعوبات المستمرة التي يواجهها اللبنانيون بسبب انفجار ميناء بيروت ، وعمليات الإغلاق المستمرة للوباء والانخفاض الشديد في قيمة العملة المحلية ، يجد الحرفيون المستقلون في لبنان أنفسهم في موقف ضعيف بشكل متزايد
الحقيقة هي أن الاقتصاد كان في حالة تدهور منذ بضع سنوات ، مما أجبر الورش إما على تقليص حجمها أو إغلاقها تمامًا. قد يؤدي هذا الاتجاه المؤسف بالفعل إلى سيناريو نفقد فيه جزءًا كبيرًا من ورش العمل الحرفية جنبًا إلى جنب مع الحرف والمعرفة المرتبطة بها ؛ كما ستؤثر تداعياته على النسيج الاجتماعي اللبناني بشكل غير مسبوق
في مواجهة مثل هذه الظروف ، أسس مشروع مشغل أحمد خوجة ومجموعة من نشطاء المجتمع المدني ورجال الأعمال الاجتماعيين بهدف الحفاظ على المجتمع الحرفي في لبنان. تتمثل الرؤية في تزويد الحرفيين بإمكانية الوصول إلى السوق من خلال وضع آلية مستدامة حيث يتم جلب الحرفيين والحرف المحلية إلى الوعي العام لاكتساب الظهور أمام المشترين المحليين والإقليميين والدوليين
